بقلم المهندس محمد أحمد الملا
Mulla11@yahoo.com
حرب البقاء
صار بعض نواب الأمة أداة للفساد ولضرب الوحدة الوطنية فالصراع التجاري السياسي والذي أصبح علنا بين تاجر الدائرة الثانية ومن يدور في فلكه ومنهم نواب أمة ممثلين لهذا الشعب وأحد شيوخ الدائرة الثالثة ومن يتبعهم من صحف وأيضا بمشاركة نواب المصالح والجمبزة وبدعم من هامور حكومي كبير حيث أعطيت الأوامر لتابعه المتجنس وما يملك من وسائل إعلامية بدعم فريق الدائرة الثالثة ويبدوا أن هذا الأمر أعد له منذ فترة طويلة لتصفية المتنافسين والهدف كله لهط ثروات البترول والحفاظ علي الكراسي حتي ولو تأثرت الكويت بنهضتها وتنميتها وللأسف هناك فئة متضامنة مع أصحاب الثالثة تحمل في صدورها كره لبعض تجار الكويت نتيجة دعمهم السابق للتيار اليساري وهيمنتهم السابقة علي الوضع الإقتصادي والسياسي ويعتقدون إنه جاء الوقت للإنتقام وما أقول إلا حسافة عليك يابلد علي ( هيك ) صراع والكل لاحظ أن الإقتصاد الكويتي تنهار أجنحته والفساد ينخرها والمباديء الفاضلة تتساقط كأوراق الشجر في فصل الخريف وعندما تصل مصلحة أو منفعة للمواطن مثل زيادة الراتب التقاعدي والذي إعترض عليه مرزوق الغانم وعبدالرحمن العنجري يتم وقفها تحت حجة الحفاظ علي المال العام أما الصراع والبوق علي وإذنه فإنه حلال وذلك لإرضاء الأسياد ويحق بنفس الوقت جلد الضعفاء من أهل الكويت والذي يبكي ويحزن ويزيد الهم والإحباط إنه مازال هذا( الوافد ) الموظف بالمخابرات العسكرية ببلده يرعي في الكويت برعاية إبن الهامور الحكومي لعقد الصفقات وإلإتفاقيات التي تدر الذهب بهذه الوزارة العسكرية لقبض العمولات وهذا الوافد المطرود من دول الخليج وجد الأمان بقصر في الطرف الجنوبي للبلاد وهو وراء الدفع للتعاقد مع طائرات الرافال وهو وراء المفاعل النووي الذي ووقع بضيافة هذا الوافد وبمنزله وبحضور وزير الدفاع لأحدي الدول الأجنبية وحتي الزوارق هو من ساعد علي التعاقد عليه والكل ياخذ من خيرات هذا البلد وهو أول من فتح باب بيع جوازات جزر القمر للبدون ويرغب الحبيب بإصدار جريدة يومية ببلاش وذلك بعد فوزه بصفقة عقد إعلانات ضخم بفضل هوامير الفساد والهدف من ذلك ( غسيل أموال ) لكبار موظفين المخابرات ببلده علي حساب الكويت الآمنة وبذلك تكتمل منظومة الفساد من المتجنس الإيراني إلي الوافد المخابراتي 0
في النهاية كل شيء بالبلد صار عبارة عن مليشيات ومافيا كأن الثروة قسمت عليهم ليرعوا بسلام والشعب يجلد بالظلم وبغلاء الأسعار وبحرق أوراق الدستور 0
والله يصلح الحال إذا كان فيه حال
والحافظ الله ياكويت
Mulla11@yahoo.com
حرب البقاء
صار بعض نواب الأمة أداة للفساد ولضرب الوحدة الوطنية فالصراع التجاري السياسي والذي أصبح علنا بين تاجر الدائرة الثانية ومن يدور في فلكه ومنهم نواب أمة ممثلين لهذا الشعب وأحد شيوخ الدائرة الثالثة ومن يتبعهم من صحف وأيضا بمشاركة نواب المصالح والجمبزة وبدعم من هامور حكومي كبير حيث أعطيت الأوامر لتابعه المتجنس وما يملك من وسائل إعلامية بدعم فريق الدائرة الثالثة ويبدوا أن هذا الأمر أعد له منذ فترة طويلة لتصفية المتنافسين والهدف كله لهط ثروات البترول والحفاظ علي الكراسي حتي ولو تأثرت الكويت بنهضتها وتنميتها وللأسف هناك فئة متضامنة مع أصحاب الثالثة تحمل في صدورها كره لبعض تجار الكويت نتيجة دعمهم السابق للتيار اليساري وهيمنتهم السابقة علي الوضع الإقتصادي والسياسي ويعتقدون إنه جاء الوقت للإنتقام وما أقول إلا حسافة عليك يابلد علي ( هيك ) صراع والكل لاحظ أن الإقتصاد الكويتي تنهار أجنحته والفساد ينخرها والمباديء الفاضلة تتساقط كأوراق الشجر في فصل الخريف وعندما تصل مصلحة أو منفعة للمواطن مثل زيادة الراتب التقاعدي والذي إعترض عليه مرزوق الغانم وعبدالرحمن العنجري يتم وقفها تحت حجة الحفاظ علي المال العام أما الصراع والبوق علي وإذنه فإنه حلال وذلك لإرضاء الأسياد ويحق بنفس الوقت جلد الضعفاء من أهل الكويت والذي يبكي ويحزن ويزيد الهم والإحباط إنه مازال هذا( الوافد ) الموظف بالمخابرات العسكرية ببلده يرعي في الكويت برعاية إبن الهامور الحكومي لعقد الصفقات وإلإتفاقيات التي تدر الذهب بهذه الوزارة العسكرية لقبض العمولات وهذا الوافد المطرود من دول الخليج وجد الأمان بقصر في الطرف الجنوبي للبلاد وهو وراء الدفع للتعاقد مع طائرات الرافال وهو وراء المفاعل النووي الذي ووقع بضيافة هذا الوافد وبمنزله وبحضور وزير الدفاع لأحدي الدول الأجنبية وحتي الزوارق هو من ساعد علي التعاقد عليه والكل ياخذ من خيرات هذا البلد وهو أول من فتح باب بيع جوازات جزر القمر للبدون ويرغب الحبيب بإصدار جريدة يومية ببلاش وذلك بعد فوزه بصفقة عقد إعلانات ضخم بفضل هوامير الفساد والهدف من ذلك ( غسيل أموال ) لكبار موظفين المخابرات ببلده علي حساب الكويت الآمنة وبذلك تكتمل منظومة الفساد من المتجنس الإيراني إلي الوافد المخابراتي 0
في النهاية كل شيء بالبلد صار عبارة عن مليشيات ومافيا كأن الثروة قسمت عليهم ليرعوا بسلام والشعب يجلد بالظلم وبغلاء الأسعار وبحرق أوراق الدستور 0
والله يصلح الحال إذا كان فيه حال
والحافظ الله ياكويت